أبوظبي (الاتحاد)- أكد سعيد المقبالي وكيل وزارة شؤون الرئاسة لقطاع الشؤون المحلية أن احتفالنا باليوم الوطني الـ 41، يحمل العديد من الدلالات المهمة للوطن والمواطن، خصوصاً أن الثاني من ديسمبر هو يوم فارق في تاريخ المنطقة وليس الإمارات فقط، لما شكله هذا اليوم من نقلة للإمارات وللمنطقة، نظراً لنجاح اتحاد الإمارات العربية المتحدة في تحقيق الأهداف والرؤى التي اختطها قادة الاتحاد وشعب الإمارات العربية المتحدة، حتى أضحت دولة الإمارات بفضل قيادتها الرشيدة وشعبها الوفي نموذجاً رائداً في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، والعدالة، والمساواة، ووطناً للباحثين عن فرص أفضل في الحياة.
41 عاماً سابقت فيها الإمارات الزمن وحققت في مسيرة أربعة عقود ما عجزت عن تحقيقه الكثير من الدول في مئات السنين، وكان سر النجاح في هذه المسيرة هو المواطن والعدالة التي اختطتها الإمارات وكرّستها في مسيرتها التي تتحدث عن نفسها بكل لغات العالم، ويتحدث عنها العالم بلغاته بكل تقدير وانبهار بهذه التجربة والإنجازات التي حققتها على صعيد التنمية البشرية. بل حازت السبق في مضمار التنمية البشرية والمساواة وشهدت لها مؤسسات دولية مثل اليونيسيف والأمم المتحدة في تحقيق المساواة بين الرجل والمرأة في كافة القطاعات. ولاشك أن الخطوات التي اتخذتها الإمارات مبهرة وعظيمة لأنها قامت على أسس العدل والمساواة وتحقيق الرفاهية لأبناء الوطن، ولم تفرق بين جنس أو لون أو عرق وضمّت على أرضها أكثر من 200 جنسية، تعيش في أمن واستقرار تعمل وتكد لتؤمن لنفسها وللأجيال مستقبلاً أفضل.
ولم تأت إشادات المؤسسات الدولية المحايدة بإنجازات الإمارات وقوانينها ودورها من فراغ، بل جاءت بعد أن خضعت هذه المسيرة الاتحادية المباركة للدرس والتمحيص والفحص، وها هي اليوم وبحمد الله تواصل مسيرتها المباركة في ظل قيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، في ظل مرحلة التمكين لتضيف المزيد من الإنجازات والنجاحات لمسيرتها على كافة الصعد، ويكفي الإمارات فخراً أن عدد الوزيرات وعضوات المجلس الوطني الاتحادي يعتبر الأعلى على مستوى العالم، ويكفي الإمارات فخراً أيضاً أنها تتبوأ الصدارة العالمية في قطاع الأعمال والشفافية وتتبوؤ الصدارة أيضاً في مجال المساواة وتحقيق العدالة الاجتماعية.